ما يستلهم من التاسيس

ما يستلهم من التاسيس

بقلم : عصام بن عبدالهادي البركاتي

السبت ١٤٤٦/٨/٢٣ _ ٢٠٢٥/٢/٢٣
مناسبة سعيدة تعود سنوياً
يوم تاسيس الدولة السعودية الأولى
منذ ثلاثة قرون كانت شبه الجزيرة العربية
تعيش حاله من التفّلت والانعدام الامني.. والجهل ضاربٌ أطنابه
وبدأ مؤسس الدولة السعودية الأول
الإمام محمد بن سعود بالدّرعيّة عام ١١٣٩هجرية ١٧٢٧ ميلادي
وأخذوا العهد
فحلّ
الأمن والعلم والتلاحم واجتماع القلوب
وتآلف الناس وأمِنَ الحج بفضل الله تعالى ثم بتكاتف
حكام هذه البلاد وعلماءها
وشعبها أسرة واحدة
حتى جاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود
وأرسى بعد الله وحدة الصف والاتلاف وجمع القلوب
واسُتتبّ الأمن ونشر العلم والمعرفة
وتتالت النعم على هذه البلاد( أدامها الله )
ترسيخ العمق الحضاري والتاريخي

وحنفاء بالإرث الثقافي
ووفاء من أسهم في التاسيس
من ملوك ومواطنين
وسار على العهد أبناؤه رحمه الله
حتى عصرنا الحاضر
عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
وولي عهد الأمير محمد بن سلمان
حفظهما الله برؤية المملكة الطموحة حتى وصلت المملكة العربية السعودية
في مصافّ الدّول المتقدّمة
في كل مجال وثقلها العالمي يتنامى يومًا بعد يوم

وهنا وقفات
شكر الله المنعم على ما من به علينا
من خيرات وأمن وأمان
وعلينا الاكثار من الدّعوات الصّادقة بأن يحفظها قادةً وشعبًا وزوّارها
ونشر وترسيخ المواطنة الصالحة بين أجيالنا
وعلينا جميعاً المحافظة مع قادتنا على المكتسبات الوطنية العظيمة

ولا نستطيع إحصاء ما تقدمه المملكة
للإنسانية جمعاء ولمساتها واضحة للعيان .. وضوح الشمس
وصنائع المعروف تقي مصارع السوء
ومن الوفاء دعواتنا لمن ساهم في التأسيس على مدار هذه الفترات ثلاث قرون

حفظ الله المملكة العربية السعودية
بحفظه وكافة بلاد المسلمين وزادها الله من فضله وبركته وخيره

Share this content:

إرسال التعليق